الرادود كميل عاشور
______________________________
التغطية الصوتية:
بداية الموكب:
المقطع الأول:
المقطع الثاني:
المقطع الثالث:
ختام الموكب:
الموكب كاملا (1:12:32):
التغطية المصورة:
التغطية المرئية:
القصيدة مكتوبة:
مسموم يالهادي فجعوا بيك افادي آني امك الزهرا.. الزهرا متعنية السامرا.. السامرا
صِغْتُ بالحُبِّ وَلائي وَ وفائي و انتمائي أنا ما اختِرتُ ملاذًا غيرَ أصحابِ الكِساءِ
لا و لا اخترتُ رِداءًا غيرَ ثوبِ الكبرياءِ نجفيُّ الروحِ أسمو بثباتٍ كربــــــــلائي
بقيعيُّ الهوى أُبْصِرُ القبرا عليٌّ والــدي أُميَّ الــزهرا
لطوسٍ أنتمي جنتي الكُبرى وأجتازُ المدى نحو سامرا
أنا المغروسُ في روضِ الولاءِ الفاتِنِ أبوحُ الحبَّ مِن أعلى عُلا مآذِني
أعيشُ العمـــــــــرَ أُنْسًا بالملاذ الآمِن فمن قبرٍ لقبرٍ و الهوى يجْتاحُني
*****
للآلِ أَنْذُرُ العُمرا نعمةٌ كبرى أنْ نُواليهم
بالآلِ نملأُ الصبرا قِرْبَةً أُخرى من معاليهم
ليسَ يُشْرى الولا أو يُباعُ حاولوا سلبَهُ ما استطاعوا
الطاهِرونَ من منْشأٍ طهورِ الخالدونَ في سائرِ العصورِ
هذا ولاؤنا ضاربُ الجذورِ مِنْ بِدْئِهِ إلى ساعةِ الظهورِ
أدَّينا حُبنا فرْضا لا و لن نرضى بدلاً عنهم
والينا من بِهِمْ ننجو و بهم نرجو خيرنا منهم
و ارتوينا معينَ الولاءِ أَمَلاً في مهبِّ البلاءِ
كيدوا فعنهُمُ نحنُ لن نميلا نطوي بصبرِنا دربَنا الطويلا
لا يعرفُ الموالونَ مُستحيلا يبقى كثيرُنا في الهوى قليل
*****
ولائي إلى الآلِ معقودٌ.. و يبقى على نهجِهِمْ إنَّنا نرقى.. و نرقى
قلبُنا أقبلا من بقيعِ العُلا مُثقلاً بالهوى قاصدًا كربلا
دينُنا أُكمِلا بعهودِ الولا لن يضيعَ الوفا قسمًا ألفُ لا
___________________________________________________________________________
مسموم يالهادي فجعوا بيك افادي آني امك الزهرا.. الزهرا متعنية السامرا.. السامرا
نشروا في الأرضِ يتما سكبوا بالتربِ دمَّا سلبوا حقَّ الهداةِ سرقوا الآمالَ جرما
آلُ بيت الهدي عاشو ا من بني العباس ظلما أي حقدٍ يتمادى حين يغتالون نجما
على الإسلامِ كم أشعلوا الحقدا وضد الحقِّ كم جنّدوا الجندا
أعادوا القتلَ والـــ بغيَ والوأدَا حروبًا فاقتِ الـــ حدَّ والعدَّا
هو التاريخُ ما أبقوا لهم مُفتخرا جرى حكمُ بني العبّاس بالسيفِ جرى
استحلوا الدمَّ والأرضَ بهِ والبشرا فعاشوا في الغِنى جورًا ومات الفُقَرا
*****
كم شاءوا يرعبونَ الناس زمرةُ الأرجاس من بني العباس
في ظلْمٍ حاربوا الأنوار أرهبوا الأخيار إنهم أشرار
بحصارٍ بتلك السنينِ منعوا الناسَ قبرَ الحسينِ
ظنوا بقطعِهم دروبَ الزيارةْ أن يطفئوا إلى الحسين منارةْ
يا متوكلٌ وقد خبتَ سعيا يبقى الحسين في تخوم الصدارةْ
الحـــــــــــــــبُّ هــــــــوَ لـلآلِ يُبذل الغالي سبطُنا عالي
إن نُقتل موتنا شهدُ ولنـــــــــــــــا عهدُ ظــــــــــل يمتدُ
كلنا للحسينِ فداءَا فأريقوا إليه الدماءَا
دمُّ الولاءِ نابضٌ لن يجفا لو نملأُ الدروبَ للسبطِ نزفا
هذي جسومُنا إذا ما تفرّتْ جئنا لكربلا على العهدِ زحفا
*****
ورغمَ اضطهاداتِكم نبقى.. موالينْ ويبقى حسينٌ بنا شمسٌ.. إلى الدينْ
قبرَه حاصِروا فغدًا يُنصرُ إنَّ ذاك الفراتْ سوفَ ينهمرُ
متوكلكم سوف يندحرُ وحسينٌ بقى تشهدُ الأعصرُ
___________________________________________________________________________
مسموم يالهادي فجعوا بيك افادي آني امك الزهرا.. الزهرا متعنية السامرا.. السامرا
فاطمة الزهرا حزنها تجدد بهاي المسية وصلت السامرا ودموع الحزن هلت جرية
يبني يالهادي اتركتني وفرقتك تصعب عليه يكفي يبني الي جرا لي في مصاب الغاضرية
أطالع كربله ودمعتي بالعين واعاين غربتك وهذا حين البين
أني الأم حايرة جيت أدوّر وين إلك يالهادي آه وأبجي آه يحسين
أني من حزّة اوداعك لقبري بالدموع قلِت راح ابني الهادي وبعد ما له رجوع
تودعوني ولا اتجوني واظل اعلق شموع من آمال الزمن بس الزمن قاسي وقطوع
أني الأم شِجْرة يوليدي اقطعوا منها الفروع صفيت أنتظر محزونه ابقلب دامي ومروع
*****
يالهادي قلبي ما يبرا والحزن جمرة تسعر بروحي
وجروحي من أذى اللطمة وما شفت رحمة تسعر جروحي
هجمة الدار وغصب الخلافة والوصي مقيدينه حسافة
من هجمة العدى وغصب حقي أبدي وآني بمصيبة النبي أبجي بعدي
والطاغي من هجم لطمني اعلى خدي وبكسرة الضلع صحت آه يمهدي
ما تبرا جروحي وآلامي وحشة أيامي للحشر تمتد
وأعظمها غربة الظامي وجسمه الدامي بالثرى امدد
جسمه فوق الثرى ظل رمية وراسه اتعلى بالسمهرية
والحورة يا مصيبة الحورة ترحل وتشوفه بالترب رمية تجدل
نخت لبو الفضل محاملنا عدل بعد المعزة والخدر وسفه أنذل
*****
يعاشر حججنا علي الهادي تصبّر حفيدك من العسكري بثاره بيظهر
ولا يبقى في الدنيا أي ظالم ولا شر ومن الي ظلمنا وغصب حقنا بيثأر
واقترب موعده يدخل الكربلا يفتح ابها القبر وتبتدي الأسئلة
تالي ثار الحسين واخوته وكل هله ياخذه وينتصر امن الأعادي إله
…تمت التغطية…
