الرادود سيد إبراهيم الستري
_______________________________________
تغطية صوتية:
داخل المأتم – حسين غزوان:
المقطع الأول:
المقطع الثاني:
المقطع الثالث:
التغطية المصورة:
التغطية المرئية:
داخل المأتم – حسين غزوان:
https://youtu.be/WY2daSk0zpU
المقطع الأول:
https://youtu.be/lY0P3MIqreo
المقطع الثاني:
https://youtu.be/90nGaeK52Gs
المقطع الثالث:
https://youtu.be/-KdRVWkK7Vo
القصيدة المكتوبة:
آلاف جته امألفه تشيع إمام المعرفة
مظلوم عمره بالأسر ومظلوم نعشه عالجسر
**********
سلام الله على جرحك سلام الله على نزفك
سلام الله على غسلك على سدرك وكافورك
يل اسمك موسى يا باب الحوايج تعنيت انشدك وانته المعالج
عليل او بلسم جراحاتي عندك ويقيني للمحن والكربه فارج
نخيتك بالغريب وبالشيب الخضيب وبالجسم التريب إعلى الوطيه
دعيتك بالرضيع وبالنحر القطيع وبمصابه الفجيع إعلى الزجيه
ابد ماترد أحد زارك وصل دارك ودق بابك
كريم إنته يبن جعفر وعمرك ما تصد جارك
على اعتابك إجيت وعندي مطلب وبمصابك شكيت امصابي للرب
دعيت الله بغريب الغاضريه وحق أمه الزجيه واخته زينب
وحق داك القمر وجسمه إلي اعتفر على ضفاف النهر جفه قطيعه
وحق ذاك الجوى عطيش وما ارتوى وبالنار إكتوى فوق الشريعه
صدر ابو اليمه ضلوعه متهشمه تدوسه خياله
تالى يتوسد والشمر يصعد فوقه بنعاله
وزينب تقله يا شمر خله حسيني لا تذبحه ولا تحز نحره
اوياي كل عمره رابي من صغره وعطري من عطره ريحة الزهره
لكن بقسوه فاقد النخوه خمد انفاسه
تالي بالقوة بصارمه شسّوه وفصل راسه
وبالرمح شاله فوق عساله خويه وشحاله وجسمه عالغبره
بقلبه لمثلث قطعه مثلث والسهم يلهث ناره مستعره
وبالزهره جيتك إمامي ونخيتك وبالباب
وعصرة جسمها وتسقيط ابنها بالاعتاب
احلفك يابو الغيره بالدار وعصرتها بالباب ولجدار
وحرقت أمانيها بالنار تصد عنا يا موسى لشرار
تفرّج محنا وتكشفها عنا كُربنا
ترى الدنيا ضاقت وعلقنا باسمك أملنا
يباب الحوايج يامظلوم شكثر عندنا يالكاظم هموم
نخينا وأبد ما تردنا وتحلها مآسينا هاليوم
________________________________________________
آلاف جته امألفه تشيع إمام المعرفة
مظلوم عمره بالأسر ومظلوم نعشه عالجسر
**********
من المهدِ إلى اللحدِ ومن جيلٍ إلى جيلِ
فلن ننّسى أسى موسى كــآياتٍ وترتيلِ
ولو عاش بأغلال الخصومِ سنيناً ثم يُردى بالسمومِ
له فيضٌ بأمر الله باقٍ كشمسٍ سُـترت خلف الغيوم
سناهُ العلوي ضويٌ وضوي ومنهُ ترتوي كل الضمائر
على الكنزِ الثمين فلا الحقدُ الدفين ولا سمُ اللعين كان قادر
مضى صبرا بقى دهرا بجدرانٍ بلا بابِ
ومن سجنٍ إلى سجنٍ بلا أهلٍ وأحبابِ
فحبل السجن في البصرة يفتـل وفي بغداد كان الحبل أطول
فلا الفضل ابن يحيى كان درعاً وللسنديُ سيف كانّ أصقل
وأصواثُ القيود تدوّي في السجود عهودًا وعهود ليس ساعة
ومحرابٌ الصلاة طواميرٌ الطغاة اباءٌ وثبات وسط طاعة
كَاظم الألِ بين أغلالِ راكعٌ ساجد
حيّر السجان فهو للرحمن خاشعٌ عابد
أدهشْنَ الأغلال يوسفي الآل يرفض الإذلال يعشق العزة
هكذا الكاظم حَجَمَ الظالم سيله العارمْ هزه هزة
يوسفٌ موسى وفرعون الرشيدُ والهبوطُ لا يوازيه الصعودُ
هي كف العز لا ترضى خضوعًا تنحني من خشية الكف القيودُ
يوسف الصَديّق عاش وسط الضيق ضيقه فترة
أسفاً موسى ظل محبوسا قاضياً عُمَرَه
مصر أمْ بغداد نفسها الأحقاد تأسرٌ الأمجاد دونما جرمِ
وبنو العّباس طغمة أرجاس تخمد الأنفاس بيد الظلمِ
يوسفٌ عاد إلى القوم عزيزًا مثلهُ ما عاد موسى للأنامِ
عاد مسمومآ بنعشٍ قيدوهُ آه يا الله من مسكِ الختام
فقل للطبيبِ بجسم الغريبِ المقيّد
نقوش السمومِ بجوف العظيمِ الممدد
وهذا المسجى الغريبُ بلا أهل يا طبيبُ
بأطرافه الاخضرارُ وبين حشاه اللهيبُ
خذوهُ بهيبة شباباً وشيبهة ليُدفن
بكل احترامِ عظيم المقامِ يلقن
خدوهُ بنعش الوقارِ وسدوا فسيح البراري
بلطمٍ على الصدر حينًا وحينًا برفعِ الشعارِ
________________________________________________
آلاف جته امألفه تشيع إمام المعرفة
مظلوم عمره بالأسر ومظلوم نعشه عالجسر
**********
يشمس ومنــ ـــحجب نوره يا شرع الله يا دستوره
يآيه مــ ـــحكمه بسوره وسط طامــ ـــوره مأسوره
بسجن تحت الارض لا هوى ولا نور وسجين ال بيه في الاغلال مأسور
على الحيطان دم جروحه منثور وسجّانه اعلى حاله قلبه مكسور
سجن وبليه باب بدر وبليله غاب جرع كاس العذاب وشهق شهقه
غريب بلا وطن غدر بيه الزمن ومظلوم انسجن وانغصب حقه
يا بن جعفر متى انشوفك متى اتظلـلــ ـــــنا بجفوفك
دخيلك قوم إلى ضيوفك ترى حنت لمعــــروفك
مثل موسى الكليم أنته بثباته ومثل فرعون هارون بصفاته
وإذا شق البحر موسى بعصاته يموسى أنت السجن سجنه بصلاته
يمولاي اشكثر صعب ليل الهجر وطال بنا الصبر والعمر قضى
متى إلينا تجي تعبنا من البجي علي من نلتجي وانت مترضى
قلّه لاتنحب الفرّج قرب طمن الشيعه
الجمعه ع الميعاد في جسر بغداد انجدد البيعه
هم انا مشتاق محتمل الفراق وادري بالعشاق اتبات ملتاعه
وصل كتابي لأهلي و احبابي انتهى غيابي وقربت الساعه
سيدي بجمر البعد ياما انتظرناك لحظة وبرغم المصايب ما نسيناك
ومن بعد ذاك التعب نتلاقى وياك بالجسر صار الوعد والملتقى هناك
جينه بالزينه فوق ايادينه امال معقوده
نوقد الدمعه بالجسر شمعه ربي اتعوده
من السجن تطلع وللاهل ترجع وَيَا “هلا” تسمع بصوت ملهوفه
هذي الزهره حضرت و تقره “آمَن” بحسره ودمعه مدروفه
لن حماميل اربعه بجنازه تفتر وصوت المنادي يرتفع الله اكبر
مات امام الرافضه موسى بن جعفر ولا احد من اهله للتوديع يحضر
جرح دمه سايل وجثه بسلاسل أسيره
يون بيده قيده وعنه بعيده العشيره
وصايح يصيح بشماته طوى موسى صفحة حياته
انطفي نوره ساعة مماته وراحت سدى تضحياته
جنازه رميه وبالغاضريه جنازه
اعلى حر الوطية وبالاعوجيه جهازه
الدمه ال تجري من نحره غسله الحوافر تقلبه وتعدله
ومهره رجع خالي لاهله وزينب مشت عنه ثكلى
::::::::: انتهت التغطية :::::::::