موكب العزاء
الرادود الحسيني مصعب آل عمير
ليلة شهادة الإمام محمد الباقر ع 1440هـ
ليلة الجمعة 8 أغسطس 2019 الموافق ليلة 7 ذو الحجة 1440هـ
_________________________________
تغطية صوتية:
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
تغطية مصورة:
تغطية مرئية:
محنة الباقر
القصيدة المكتوبة:
يامدينه / اشقد حزينه / عالامام اللي بحقدهم سامينه
تفقدينه / وتتركينه / بلا شواهد عالقبر اه يامدينه
يجاوبها الامام وصفوة الروح
عنج مرتحل ياطيبه بالنوح
شفت انه شكثر اهوال واهوال
او مو اول سنه وقليبي مجروح
بـ اول سنين / شفت انا البين / ماهي اول ليله تلفيني المنيه
شافت العين / ذبحة حسين / وذبحة انصاره براضي الغاضريه
جم مره متت والله يـ هالناس
وانا انظر جثث مخموده الانفاس
مصيبة والله صعبه شلون تنقال
اشوف حسين وحده بلايا عباس
كان ماكان / جدي حيران / شفته واقف عالنهر حاضن له اجفوف
و شفته عطشان / فوق تربان / اويلي وجسمه امبضع بالسيوف
شفت انه المنيه برض لطفوف
تصلي اعلى الاحبه ويمهم اتطوف
تمنيت الأجل يحضرني ياريت
و اواسي القطعوا راسه ولچفوف
________________________________________________
قاسيه الليله / مفجوعه هالعيله / والسبب لسموم / غيرت لونك
بس حانت الشيله / والرحله لطويله / عنّا لا اتسافر/
مانبقى من دونك
لحظه لا مانحتمل يالغالي فرقاك
ابقى لينا يالولي وعين الله ترعاك
والله ما نتحمّل الفرقه المريره
صحنا كلنا امن الالم ويّه يتاماك
مخنوقه انفاسي /والله البُعِد قاسي / اه يا زعيم الدين / يا مالك احساسي
لا والله مو ناسي / آه يا أعز ناسي / ابجي على مصابك /
واحني الك راسي
انصب الماتم وانوحك ليل و انهار
وأبچي دم من عيني لك يالغالي وانهار
ابتدي بالتعزيه الـ ست النساوين
واشكي ليها بالجرى هاليوم والـ صار
________________________________________________
مات الباقر او ماجــــــت المدينه
ويون الصادق او دمعاته سخينه
اجـــاه وجهزه بعبـــراته وْ حنينه
او عظم اجرها فاطمه الحزينــه
فمان الله يبحر الجود
يباب الله او سر لوجود
عليك الأُمه حزنانه
يواليها متى بتعود
جمرة هالفجيعة في قلبي تنعاد
الله يعين أبو محمد زين لعباد
رجع للطفوف ايعاين للجساد
لقاها بس جُثث لكهول او اولاد
دفنهم والحزن جمره
او وسد والده بقبره
ودفن عبدالله علصدره
وصرخ مأجوره يازهره
الشاعر/ محمد الكشري
******************************************
الغُربه صَعبة / والله صَعبة / واللي أصعب يا بَشَر فقد الأحبّة
قاسي دربه / ويدري ربّه / كم مصيبة وفاجعة تسكن في قلبه
مرسومة ابحياة الباقر آلام
من عهد الطفولة لآخر أيّام
شاهد جدّه لمّن حل الإحرام
ما يقدر يتمّم حج الإسلام
المشاعِر / والخواطِر / دامية وسبط النبي عزّم يسافِر
دمعه ماطِر / ما له ناصِر / هالمواقِف فاتِحة محنة الباقِر
يسمع مِن أبو الأكبر أعز صوت
والهَم في ضميره جمره مكبوت
خُط اعلى ابن آدَم موعد الموت
مصرع خِيرَ لي، وهاجِر هالبيوت
________________________________________________
الباقر اتألم / عاش ابضميره الهَم / سار ابركُب جدّه / والموعد امحرّم
مكتوب إله ايعاني / وفي دربه حَج ثاني / ينظر أبو الأكبر / تالي خضيب ابدم
الكعبة جسمه المنطرُح والحجَر نحره
والوقوف ابعرَفه وقفته ابحسرة
والمَبيت ابمِنى اخيامه بيها جمرة
والأضاحي ارجاله تهوي فوق غبرة
في كربله غُربة / منها انجرح قلبه / فَرّ الولي الباقر / وادموعه منصبّة
يسمع أبو الأكبر / أضلاعه تتكسّر / راسه على العاسِل / حالة حزِن صعبة
ساعد الله الباقر ايشوف الفجيعة
جَدّه تمّم حَجّه بأوداجه القطيعة
لله قدَّم بو علي حتّى رضيعه
وقدَّم العبّاس مِن خَر عالشريعة
________________________________________________
الباقر ابحياته لقى مصايب
كربلا وهظمها وفقَد حبايب
شاهد الأضاحي على الترايب
وشاهد الأسارى ودمعها ساكِب
مشى بآلامه للكوفة / وروحه وسفه ملهوفة
وزينب عمّته في الشام / يعاين ليها مجتوفة
من بعد مماته بقى في غُربة
حتّى في بقيعه بليّا قبّة
وإليجي يزوره يحِرقه قلبه
ينظر الحواجِز وقبره تُربة
بلا حضرة الولي صاير / يعز حاله على الزاير
من ابعيد إليجي اينادي / سلام الله على الباقر
الشاعر/ عباس فرحان
******************************************
مَنْ لِقَلبي؟ / زَادَ كَربي / جئِتُ للغُفرانِ مِن صحراءِ ذنبي
أنتَ ربّي / أنتَ حَسْبي / فاسمَع النبضاتِ بالشَّوقِ تُلبّي
يا مَن لَم يُخَيِّبْ فيهِ ظَنَّي
يا مَن يستِرُ الزَلّاتِ مِنِّي
أدعو بخُشوعي إرضَ عنِّي
ربّي وعَلى الخيرِ أعِنّي
سَاءَ حالي / تاهَ بالي / خُطوتي سارت على دربِ الوِصالِ
وابتهالي / في الليالي / يا جوادُ املأ نَدَىً كفَّ السُؤالِ
أحرمتُ ونارُ العِشقِ تسري
مِثلي لكَ قَد أحرم شَعري
روحي، ودمي، لحمي وعُمري
فاقبل تلبياتي وامحُ وِزري
________________________________________________
كالباقِر العالِمْ / أدعوكَ يا راحِمْ / في موسِمِ الحَجِّ / نحوَ الهُدى قادِم
بالكعبةِ طائِفْ / مُستغفِراً عاكِف / يا نور آمالي / ومدمعي ساجِم
صِحتُ لبيِّكَ إِلهَ البيتِ لبيّك
عبدُكَ الغارقُ إنِّي وابنُ عبدَيك
طهِّر النيَّة لي واسمع نِدائي
لا تُجِبني: لا لبيّك وسعدَيك
لهفي على الباقِر / والكوكَبِ الزاهِر / غابَ عن الدُنيا / بقلبِهِ الحائِرْ
لو جئتُ للمَسعى / أذكُرُهُ ينعى / وزمزمُ الحُبِّ / في يَدِهِ فائِرْ
وكما ناجاكَ في الحَجِّ أُناجي
ربِّ إنِّي من ذنوبي لك لاجي
نظرةٌ مِنكَ إلى جُرحي علاجِي
والذِّي يعشقُ أهلَ البيتِ ناجي
________________________________________________
رَميُ جَمَراتي / على عدُّوي
يرسِمُ شَوقاً / مِنكَ دُنُوِّي
ما زالَ صَوتي / ربِّ يُدَوّي
عفوُكَ عنّي / واكتب عُلوّي
مراسيمُ التُّقى أُبدي
وفي المشعرِ ذا وِردي
إلهي بأبي جعفرْ
تقبَّلْ حانياً وعدي
حولَ خيرِ بيتٍ / طافَ فُؤادي
كي أسيرَ دوماً / إلى الرشادِ
لكَ عهدُ حبي / وذا وِدادي
تأئِباً أعودُ / بخيرِ زادِ
أعِدني واقِفاً ألهَجْ
أُأدي تلبياتِ الحجْ
وللموعودِ يا ربِّي
قريباً سهِّل المخرج
الشاعر/ عباس فرحان