#رجالات_التعليم_الديني
(السيد يوسف السيد محمد)
إن نشوء أي حركة علمية في المنطقة تعتمد على توافر المجموعة العُلمائية ذات التوجه الإصلاحي وعلى الشخصيات التي تتسامى فوق كل المعوقات، ومن هنا، فإننا نستذكر ابن المنطقة: “السيد يوسف سيد محمد (رحمه الله)”
فكما أنه رسم في قلوب الجميع تلك الابتسامة التي تبعث الأمل، فقد كان المبادر والساعي في دعم كل المشاريع الثقافية والاجتماعية، ولم تقتصر اهتماماته على مستوى المنطقة وقضاياها، فكان أول من أقام “احتفال يوم القدس” في المنطقة، لما لهذه القضية من دعم للمستضعفين وتلبية لنداء العلماء.
وعلى حب أهل البيت “عليهم السلام” ولشعوره بالمسؤولية الرسالية التي حثنا عليها رسول الله (ص)، كان يتميز بسعيه الدائم وقبوله العمل في كل المجالات والنشاطات التي تعرض عليه ما دامت في خدمة أهل البيت وفي طريق إعلاء كلمتهم “عليهم السلام”.
فرحم الله تلك الشخصية المتفانية في خدمة دينها ومجتمعها بكل حب، وإننا إن شاء الله على العهد فيما سعى للعمل عليه ولتحقيق كل خير مع كل الاخوة المخلصين.
سأل رجلٌ رسول الله (ص) عن أفضل الأعمال، فقال: العلم بالله والفِقه في دينهِ، وكررّهما عليه، قال: يا رسول الله، أسألكَ عن العَمَل فتخُبرني عن العِلم؟ فقال(ص): إنّ العِلمَ ينفَعُكَ معه قليلُ العَمَل، وإنّ الجهلَ لا ينفَعُكَ معه كثيرُ العَمَل.