يعباس عطشنا والعطش نار

يبو الثار أو يا مهجة الكرار

 

لا تلوموني يا زينب او يسكينه   وتقولون البطل ما وفى إبدينه

مليت الجود   وريد أعود   إلى الأطفال ورويها

ووفي أعهود   إلى المعبود   ابدمي الأمه اسقيها

لكن حاطت العدوان   دربي والقلب لهفان

على المظلوم وعياله   بعدي يا هو يبرى له

يزينب آنـــا تدرونـــــي   ترى العدوان حاطوني

يسكنه يا ضوه اعيوني   السهم صوب اعيوني

او مني طاحت الكفين   ترى فدوه لخويه حسين

فدى حسي بشماله ويمينه   وفدى الدين ابعينه وجبينه

روى دمه الاسلام   والظمى ذوب ليتام

وسكينه تصيح القلب شب نار

من النخوة وجر حامي الضعينه   يرويها من اشماله ويمينه

وانا المعروف   بالشدات   والهامات أدميها

أخو زينب   وأخوها حسين   او هالخيمات واليها

والعركه امتلت عدوان   بسيوف او گصد مران

وانا الممرود دلاله   وانا للعلم شياله

وابد ما رفت اجفوني   ولا بي خوف تدروني

ويش عندهم يمنعوني   او عن دربي يصدوني

وانا العباس بالصفين   او عزمي من أبو الحسنين

جَفي الزود لو گطر جبينه  وفو اعهود لو گطعو يمينه

او خل أهلي بهنا تنام   او لو طير البلا حام

سعدها على اليمنى وليسار

لسدرها املازمها فلايل واخلي في خدر زينب هلاهل

ويهل اسعود   بالحملات   اطشرها وثنيها

وارد اردود   للمسنات   والقربة أمليها

طليگن ما يشد اعنان   يصك ابهجمته الجيمان

واخلي ادموم سياله   او على التربان خياله

او من لون الدما لوني   هزايم من ينظروني

ويشوفوا الغيظ بعيوني   قمر هاشم يعرفوني

رجيفي من رجيف البين   او باليمنى علم لحسين

وانا الفوت اذا سكن صفينه   وانا الموت من حان حينه

ولا تنضام لخيام   ولاترتاع ليتام

او عندي لميع الحد بتار

يجر بيها على اليمنى شمايل   ويراويها على اليسرى هوايل

او تطير الروس   بالردات   والأبطال يثنيها

او خلاها   صقر لفرات   تتطلب ملاجيها

خواته اليوم ما تنهان   ولا يبقى طفل عطشان

تشرب ماي عساله   كفو والله النهر طاله

وعدها والبطل وفاي   طالع للنهر سقاي

او شافه بالعذب طماي   او ما بلل حشاه بماي

شاله او ذبه بالجفين   على طاري عطش لحسين

زرق عين او صمصومه ابيمينه   تفر وين من ضربه ابسنينه

تٌلِثم سيف او كسر زان   ولا ضعف العزم بان

او منه لهيب القلب سجار

الى الخيمه غدين بالصفايح   يهد اسدود شرعات الرمايح

صدور الخيل   فررها   على أول تواليها

طُفح واسروج   حدرها   فرسان ابمواضيها

او طبخ عالعدى صوبين   تفر امن المنايا وين

يوسف الهيم جتاله   او عليه اكثرت نباله

او قطعوا يسرته او ليمين   او طفى الشوف سهم العين

او طروا هامته نصين   او طوح يستغيث احسين

طاليح والعلم عنده   صريع او ضمه ابزنده

من احسين بشاير للحزينه   قمركم ترى فضخوا جبينه

او قوض عز لايام   فلا كافل ولا اخيام

كسيره علينا والدهر جار

بتشوفوني بابا طايح او عزه   وتشوفون اللوى جنبي أوكزه

اذا هجموا   اذا ضرموا  خيام حسين يا زينب

اذا لطموا   اذا هموا   لخدرش يختي او تسلب

يزينب أشري للرايه   وخلها تشوفها اعدايه

تخاف اعداي من رفها   تذكر وش فعل چفها

وسكينه اذا شافت   جنبي رايتي لاحت

تحس بحماي وارتاحت   بس البلوه لو صاحت

يعمي انضرب بعدك   يعمي إنخلف وعدك

كفيلي القطع جفك شتمني   العلم مال واني السوط اعله متني

ضربني وآنه نخيت   ولا يا عمي رديت

والنسوان علها العسكر إندار

سهم عيني يأذيني ويسرني   اذا شال الرمح راسي ورفعني

انا ما شوف   بحبل مچتوف   خواتي اقبالي يسروها

انا مكتوف   بسهم مخسوف   شوفي وعيني عذروها

لكن اسمع الصرخات   وابقى بنغصة الحسرات

ورمحي بغيرتي يهتز   واحس راسي كانه فز

انادي عود يا چفي   وخاطب رايتي رفي

صاح حسين من خلفي   يبو فاضل ترى يكفي

واظل ابجي بليا عين   واقله طاعتك يحسين

يا وفاي الوعد بالطف وفيته   ترى الماي ابقطع جفك فديته

وجبينك خويه مطبور   يا سور خيامي معذور

في عينك سهم يابو الفضل غار

للشاعر الأستاذ غازي الحداد

المقالة السابقةقصيدة ليلة خامس محرم 1438هـ في المأتم
المقالة القادمةتغطية صوتية: يوم سابع محرم 1438هـ في المأتم

اترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا